طبعا الأسرة هي الأسرة لكن ترابطها أصبح مختلفا كثيرا بين الأمس واليوم
فقد كان بيت العائلة أو كما غنت عنه فائزة أحمد {بيت العز يا بتنا} يضم الأجداد والأبناء والأحفاد بجميع أسرهم لتجتمع العائلة كلها على المحبة والتضامن والدفئ.
أما اليوم فقد أصبح لكل أسرة صغيرة منزل يأويها بمعزل عن أفراد العائلة الآخرين وبالتالي انعزل الأبناء عن الأباء وعن الأجداد والأعمام
ولم تعد العائلة تجتمع إلا في الأعياد والمناسبات وفقد الدفئ والحنان وابتعد الإخوة عن بعضهما ، بحيث لم نعد نستغرب عن عم لا يعرف ابن أخيه
أو أخ نسي شكل إخوته أو عاداتهم، هذا التباعد الناتج عن التغير الثقافي
والاجتماعي لمفهوم الأسرة ذاته .
فهل الأسرة بمفهومها الجديد تعتبر المؤسسة المثلى التي يتعين المباهاة بها وتشجيع ما وصلت إليه من تفكك واستقلالية
أم أنه حان الوقت للتفكير جديا للعودة إلى مفهوم الأسرة التقليدي والعيش مع العائلة الكبيرة في بيت يضم أفراد كثيرين ؟
هذا الطرح وضعته بين أيديكم أحبتي
وكلي شغف لمناقشاتكم الجادة
عماد
فقد كان بيت العائلة أو كما غنت عنه فائزة أحمد {بيت العز يا بتنا} يضم الأجداد والأبناء والأحفاد بجميع أسرهم لتجتمع العائلة كلها على المحبة والتضامن والدفئ.
أما اليوم فقد أصبح لكل أسرة صغيرة منزل يأويها بمعزل عن أفراد العائلة الآخرين وبالتالي انعزل الأبناء عن الأباء وعن الأجداد والأعمام
ولم تعد العائلة تجتمع إلا في الأعياد والمناسبات وفقد الدفئ والحنان وابتعد الإخوة عن بعضهما ، بحيث لم نعد نستغرب عن عم لا يعرف ابن أخيه
أو أخ نسي شكل إخوته أو عاداتهم، هذا التباعد الناتج عن التغير الثقافي
والاجتماعي لمفهوم الأسرة ذاته .
فهل الأسرة بمفهومها الجديد تعتبر المؤسسة المثلى التي يتعين المباهاة بها وتشجيع ما وصلت إليه من تفكك واستقلالية
أم أنه حان الوقت للتفكير جديا للعودة إلى مفهوم الأسرة التقليدي والعيش مع العائلة الكبيرة في بيت يضم أفراد كثيرين ؟
هذا الطرح وضعته بين أيديكم أحبتي
وكلي شغف لمناقشاتكم الجادة
عماد